تشهد مناطق في أمريكا اللاتينية موجة حر شديدة منذ بداية العام، حيث بلغت درجات الحرارة المحسوسة مستويات قياسية، وسجلت مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل درجة حرارة محسوسة بلغت 62.3 درجة مئوية، مما دفع السلطات المحلية إلى إطلاق نظام إنذار يحذر السكان من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ويدعوهم للبقاء مترطبين.
تتكون المناطق الغربية من ريو دي جانيرو من أحياء فقيرة تفتقر إلى الخدمات، ما يجعل سكانها أكثر عرضة للتأثيرات الضارة لموجة الحر. وارتفعت درجة الحرارة المحسوسة إلى مستويات قياسية أيضًا في المناطق السكنية، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن ملاذ في الأماكن الباردة بالمدينة.
وفي ساو باولو، سجلت درجة الحرارة القصوى أيضًا، مما أدى إلى ازدحام كبير في الأماكن السياحية المفتوحة. وفي جنوب البرازيل، تتعرض المناطق لتهديدات بالفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة، حيث توقعت السلطات استمرار هطول الأمطار الغزيرة خلال الأسبوع القادم.
يعزو الخبراء هذه الظواهر المناخية المتطرفة إلى تغير المناخ وظاهرة النينيو، مما يجعل المنطقة عرضة لتغيرات جذرية في الطقس. ويحذر الخبراء من استمرار هذه الظواهر المناخية في المستقبل إذا لم يتم التصدي لتغير المناخ بشكل جاد.