أذهل العالم بإعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، مما أطلق موجة من ردود الأفعال العنيفة والمخاوف الواسعة على مستقبل الديمقراطية والاستقرار العالمي. وصفته الصحافة الأوروبية بـ"الزلزال السياسي" و"العودة الانتقامية"، في مشهد يعكس الانقسام العميق الذي أحدثه فوزه المفاجئ.
مقالات ذات صلة:
الرؤساء والقادة العالميون يهنئون دونالد ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة
عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء الجنسي: تفاصيل جديدة تثير الجدل
فمن لندن إلى باريس ومدريد، تهافتت الصحف بتعابير قاسية ومثيرة للتحذير من تداعيات هذه العودة، إذ اعتبرت صحيفة فاينانشال تايمز أن "تفويض ترامب" يمثل ضربة موجعة للديمقراطيين، فيما كتبت لوموند الفرنسية عن "عودة تاريخية" يحركها "الانتقام". فهل ستشهد الولايات المتحدة تحولًا جذريًا في سياساتها الداخلية والخارجية؟ وكيف سيتعامل العالم مع رئيس يعتبره كثيرون "غير متوقع" و"مخيف"؟
أما في إسبانيا، فتصدرت إل باييس بعنوان يشير إلى الجانب العدواني في شخصية ترامب، والذي جذب جمهورًا واسعًا بفضل "أسلوبه الذكوري الحاد"، فيما وصفت صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ السويسرية انتخابه بـ"الرهان المحفوف بالمخاطر" الذي قد يشعل "حالة من الفوضى السياسية".
عودة ترامب لا تعني فقط عودة رجل، بل عودة مشروع سياسي مليء بالتحديات، وقد يكون تأثيره أوسع من حدود الولايات المتحدة، ليشمل العالم بأسره.