اختر لغتك

 

لاجئ أفغاني مراهق يهاجم بفأس مسافرين داخل قطار في ألمانيا

لاجئ أفغاني مراهق يهاجم بفأس مسافرين داخل قطار في ألمانيا

لاجئ أفغاني مراهق يهاجم بفأس مسافرين داخل قطار في ألمانيا

الشرطة تعثر على راية للدولة الاسلامية في سكن المهاجم القتيل، وشهود يقولون انه كان يهتف الله أكبر.

برلين - قال وزير الداخلية في بافاريا إن لاجئا أفغانيا عمره 17 عاما مسلحا بفأس وسكين هاجم مسافرين في قطار في الولاية الواقعة في جنوب ألمانيا مساء الاثنين وأصاب أربعة بإصابات بالغة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.

ولاحقا أعلن الوزير الاقليمي يواخيم هيرمان عن العثور على راية تنظيم الدولة الاسلامية في منزل المهاجم.

ويأتي الهجوم بعد أيام من قيام تونسي يقود شاحنة زنتها 19 طنا بدهس حشود من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس بجنوب فرنسا مما أدى إلى مقتل 84 شخصا.

ومن المرجح أن يعمق الحادث المخاوف من الهجمات التي ينفذها مهاجمون بشكل فردي في أوروبا أو ما يسمون الذئاب المنفردة وقد يضع ضغوطا سياسية على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي رحبت باستقبال مئات الالاف من اللاجئين في ألمانيا العام الماضي.

وقال هيرمان "يبدو أن المهاجم أفغاني عمره 17 عاما كان يعيش في أوكسنفورت منذ بعض الوقت. هاجم فجأة المسافرين بسكين وفأس وأصاب عددا منهم بإصابات خطيرة. بعضهم ربما يصارعون الان من أجل البقاء على قيد الحياة."

وافادت السلطات المحلية ان الجرحى الاربعة الذين اصيبوا في الهجوم الذي وقع في قطار في بافاريا (جنوب) يتحدرون من هونغ كونغ.

وقال المتحدث باسم الشرطة فابيان هينش إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة وإن آخر أصيب بجروح طفيفة. وعولج عدد آخر من الصدمة.

وفر المهاجم من القطار عندما توقف في محطة على مشارف مدينة فويرتسبرغ. وقال هيرمان إن الرجل حاول مهاجمة الشرطة عندما تصدت له وقتل بالرصاص.

من جهة ثانية، قال هيرمان متحدثا لشبكة "زد دي اف" التلفزيونية العامة انه "اثناء تفتيش الغرفة التي كان يقيم فيها، عثر على راية لتنظيم الدولة الاسلامية من صنع اليد" موضحا كذلك ان احد الشهود اكد ان الفتى الذي قتل لدى محاولته الفرار بعد تنفيذ الاعتداء هتف "الله اكبر".

لكنه اضاف انه ينبغي الان التحقيق لمعرفة الى اي مدى كان ينتمي فعلا الى التنظيم الجهادي والى اي مدى "اعتنق من تلقاء نفسه الافكار المتطرفة مؤخرا".

وقال ان الافغاني البالغ من العمر 17 عاما والذي وصل وحيدا بدون عائلته قبل عامين الى المانيا وطلب اللجوء منذ عام، تحرك وحيدا. وقال للتلفزيون "كان بمفرده (...) في القطار وارتكب الوقائع بمفرده".

وعلى عكس فرنسا وبلجيكا المجاورتين لم تكن ألمانيا في السنوات القليلة الماضية ضحية لهجوم لمتشددين إسلاميين لكن مسؤولي الأمن يقولون إنهم أحبطوا عددا كبيرا من المؤامرات.

واستقبلت ألمانيا نحو مليون مهاجر في عام 2015 من بينهم آلاف من القاصرين بدون مرافقين. وكان كثير من المهاجرين يفرون من حروب في دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان.

Please publish modules in offcanvas position.