طالب أنصار أردوغان بتطبيق عقوبة الإعدام بحق المتآمرين، وهو مطلب اعتبر الرئيس التركي أنه لا يمكن تجاهله، قائلا: في الأنظمة الديمقراطية ما يقوله الشعب يجب أن يحدث.
وكانت عقوبة الإعدام قد ألغيت في تركيا عام 2004 ضمن محاولاتها الانضمام للاتحاد الاوروبي، حيث عاد أردوغان على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة ليلوح باحتمالية العودة إليها، مؤكدا أن الأمر يحتاج لبحث مع المعارضة قبل اتخاذ القرار.
المطالبون بتطبيق عقوبة الإعدام على الانقلابيين كانوا حاضرين أيضاً خارج قاعة يحاكم بداخلها 13 جنديا مثلوا أمام القضاء بتهمة المشاركة في هجوم على فندق أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة.
أما الشارع التركي فلا يزال يلتقط أنفاسه محاولا استيعاب ما حدث في البلاد بين ليلة وضحاها، فيما عادت مظاهر الحياة إلى طبيعتها بشكل كبير، بينما عبر البعض عن ارتياحه لفشل تلك المحاولة وعودة الأمور لطبيعتها.
فيما أعلنت الخارجية التركية ارتفاع حصيلة قتلى محاولة الانقلاب الفاشلة إلى 290 شخصا بعدما كانت قد أعلنت في وقت سابق مقتل 265 شخصا.