أكد وزير البيئة الحبيب عبيد، اليوم الإثنين، أن الوضع البيئي في تونس لا يزال دون المستوى المطلوب، رغم تسجيل تحسن ملحوظ في بعض المجالات، لاسيما في جمع النفايات ومعالجتها.
مقالات ذات صلة:
جيش البرباشة: 10 آلاف جندي في معركة النفايات والاقتصاد الوطني
مخاوف من توقف مصانع رسكلة البلاستيك في تونس بسبب التوريد العشوائي للنفايات
أزمة النفايات البلاستيكية المستوردة: قطاع الرسكلة في تونس على حافة الانهيار
وكشف الوزير أن تونس تنتج سنويًا نحو 3.5 مليون طن من النفايات، ويتم جمع حوالي 80% منها، إلا أن ظاهرة انتشار النفايات في الطرقات والمناطق الطبيعية ما تزال قائمة، ما يستدعي تكثيف الجهود لتحسين عمليات الجمع والمعالجة.
وأشار عبيد إلى أن البلاد تضم ما يقارب 3,200 مصب عشوائي، وهو ما يشكل تحديًا بيئيًا خطيرًا يتطلب إصلاحات جذرية. وأوضح أن وزارة البيئة تعمل على تقليص هذه الظاهرة من خلال دعم البلديات، وتطوير آليات الفرز، وتعزيز عمليات التدوير سواء عبر الفرز العشوائي أو المنظم.
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مستدامة لإدارة النفايات، بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية، وذلك بهدف الحد من التلوث وتحسين جودة الحياة. وتشمل هذه الجهود دعم آليات المعالجة والتدوير وتطوير السياسات البيئية لتحقيق تحول بيئي شامل في البلاد.