أعلن مكتب الأمم المتحدة في دمشق، اليوم السبت، عن بدء إجلاء موظفيه غير الضروريين من سوريا، مؤكدًا في بيان التزامه بمواصلة تقديم الخدمات الإنسانية للشعب السوري في ظل الظروف الراهنة.
مقالات ذات صلة:
بغداد مركز الحراك الدبلوماسي: اجتماع ثلاثي لاحتواء أزمة سوريا وتأمين الحدود الإقليمية
الرئيس الأسد: سوريا قادرة على دحر الإرهابيين مهما اشتدت الهجمات
جامعة الدول العربية تحذّر: سوريا على حافة الفوضى وسط تصعيد خطير في حلب
خلفية القرار
يأتي هذا الإعلان في سياق تصعيد العمليات العسكرية وتقدم الفصائل المسلحة السورية، التي سيطرت على عدد من المحافظات وأعلنت عزمها التوجه نحو العاصمة دمشق.
كما أعقب القرار خطوات مماثلة اتخذتها عدة دول، مثل روسيا والصين، التي بدأت في إجلاء رعاياها من سوريا، مما يعكس حجم التوترات الأمنية المتزايدة في البلاد.
رسالة الأمم المتحدة
رغم قرار الإجلاء، شددت الأمم المتحدة على تمسكها بدورها الإنساني قائلة:
"نحن مصممون على البقاء في سوريا والاستمرار في تقديم الدعم والخدمات للشعب السوري".
تداعيات الوضع الأمني
* الوضع الميداني: يشهد تصعيدًا كبيرًا مع تقدم الفصائل المسلحة وازدياد المعارك في المناطق القريبة من دمشق.
* الأثر الإنساني: تزايدت الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في ظل النزوح الجماعي واستمرار الأزمات.
* التحركات الدولية: يعكس الإجلاء مخاوف المجتمع الدولي من تفاقم الأزمة في سوريا.
ما المتوقع؟
يتوقع مراقبون تصعيدًا أكبر في العمليات العسكرية، مما قد يؤدي إلى تغييرات ميدانية كبيرة في العاصمة والمناطق المحيطة بها، مع احتمال زيادة الضغوط الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية عاجلة.