في خطوة لافتة نحو تمكين النساء وتعزيز جهود مناهضة العنف، اجتمعت السيّدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، بمقرّ الوزارة، مع السيّدة فلورانس باستي، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس وليبيا، مرفوقة بالسيّدة صابرين غزواني، مديرة البرامج بالمنظمة.
مقالات ذات صلة:
وزيرة الأسرة في تطاوين: دعم ريادة الأعمال النسائية وتوفير مشاريع تنموية للأسر
وزيرة الأسرة ترسم خريطة المستقبل: ندوة المديرين تسلط الضوء على التوجهات الاستراتيجية لعام 2025
وزيرة الأسرة تفتتح ندوة حول مؤشرات العنف ضد النساء وتكريس العمل المشترك لتعزيز الوقاية
تعزيز الإدماج الاقتصادي وتمكين النساء
خصص اللقاء لمناقشة التعاون المشترك في مجال الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات، إلى جانب دعم تنفيذ الخطة الثانية لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن "المرأة والأمن والسلام". وتم التأكيد على أهمية تعزيز فرص الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء لتجاوز وضعيات الهشاشة وتحقيق الاستقلالية الذاتية.
حوكمة مراكز التعهد بمواجهة العنف
تطرقت الوزيرة إلى الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الموجهة للنساء ضحايا العنف، مؤكدة على أهمية تقييم مراكز التعهد ووضع آليات أكثر نجاعة لحوكمتها، مع التركيز على تعزيز الجانب الوقائي والتوعوي لمواجهة الظاهرة.
شراكة واعدة
شهد اللقاء حضور شخصيات بارزة مثل السيّد محمد القديدي، المكلف بتسيير الديوان، والسيّدة لمياء الحباسي، المكلفة بتسيير المرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة، إضافة إلى السيّدة حنان بوقرة من مكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية.
يمثل هذا اللقاء خطوة استراتيجية نحو مزيد من التعاون بين الوزارة والمنظمة الدولية لدعم قضايا المرأة، مما يعزز من فرص النساء التونسيات في بناء مستقبل أفضل في إطار بيئة آمنة ومستدامة.