عزل القاصرين
وعلى خط مواز، عمدت السلطات الى اخلاء شريط طوله 100 متر على طول الخط الدائري، من اجل ضمان رؤية افضل لقوات الامن. وفي ظل حماية الشرطة، بدأ تفكيك المخيم في المنطقة الجنوبية (8،5 هكتارات) في 29 شباط/فبراير. واستمرت اسبوعين العملية التي شهدت تحركا احتجاجيا لايرانيين لاجئين.
وفي مطلع اذار/مارس في باريس، تظاهر 500 من سكان كاليه الذين ازعجهم تحول مدينتهم عناوين كبرى لأحداث الساعة. وفي هذا الملف الخاضع للتسييس، جذبت كاليه المتطرفين. فالجنرال كريستيان بيكمال قد تعرض للاستجواب لانه شارك في تجمع معارض للمهاجرين، فيما تجري الشرطة تحقيقا حول اعتداءات ليلية غامضة على مهاجرين.
وتوجه فنانون امثال جود لو وجوردي سافال وبانكسي، الى "المخيم" دعما للاجئين. وخلال الربيع، ارتفعت حدة التوتر لدى ظهور حواجز من جذوع الشجر لعرقلة الشاحنات التي تسلك الطريق الدائري.
وفي الخريف، تسارعت الاحداث. فقد قام السائقون والمزارعون والتجار بعملية احتجاج على الطريق، وبني جدار "للحد من التسلل" على طول الطريق الدائري. وفي 26 ايلول/سبتمبر، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ازالة المخيم "قبل نهاية السنة" فوافقه القضاء الاداري على ذلك في 18 تشرين الاول/اكتوبر.
بمساهمة: ا.ف.ب