طلب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ليلة الخميس من الصحفيين الأجانب، بأن يكونوا على استعداد لحدث كبير.
وحتى اللحظة لم تتبيّن ماهية الحدث الذي تحدثت عنه كوريا الشمالية، إلا أن مصادر إعلامية قالت أنه تم إخلاء بعض المواقع المحددة في العاصمة "بيونع ينغ.
واضافت المصادر أنه تم إيقاظ الصحفيين وتجميعهم للذهاب إلى "منطقة معيّنة"، حيث من المتوقع أن يشهدوا تجربة صاروخية أو نووية.
بالمقابل، ألعنت الولايات المتحدة حالة الإستنفار في قاعدة كادينا الجوية في اليابان.
ونددت كوريا الشمالية الثلاثاء، بإرسال الولايات المتحدة مجموعة بحرية إلى مياه شبه الجزيرة الكورية في تحرك اعتبرته "متهوراً"، مؤكدة استعدادها لخوض "حرب"، في وقت تشهد المنطقة تصعيداً في التوتر.حيث أعلنت واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي، أن حاملة الطائرات "كارل فينسون" تتوجه مع القطع المرافقة لها إلى شبه الجزيرة الكورية، بعدما كان من المقرر أساساً أن ترسو في أستراليا.
وجاء هذا القرار، في أعقاب العدوان الصاروخي الأميركي على قاعدة جوية للجيش السوري، رداً على هجوم كيميائي مزعوم استهدف بلدة خان شيخون، حيث تتهم واشنطن الجيش العربي السوري بتنفيذه، وهو ما نفاه الجيش العربي السوري بشكل مطلق.
وقال متحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية، إن إرسال واشنطن مجموعة بحرية تتألف من حاملة الطائرات كارل فنسون ومدمّرتين وطراد قاذف للصواريخ إلى مياه شبه الجزيرة، "يثبت أن التحركات الأميركية المتهورة لغزو جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وصلت إلى مرحلة خطيرة".
وأضاف: أن "جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية مستعدة للرد، أياً يكن نوع الحرب الذي تريده الولايات المتحدة".