الصفحة 1 من 4
الهجوم الانتحاري في شارع الحبيب بورقيبة قلب العاصمة تونس يُظهر أن الأسباب العميقة التي تقف خلف تطرف الشباب لا تزال سائدة في منطقة غير مستقرة بسبب الصراعات السياسية.
تونس- اعتبرت السلطات التونسية الثلاثاء الاعتداء الانتحاري الذي أسفر الاثنين عن عشرين جريحاً ووقع في الشارع الرئيسي في العاصمة، "معزولاً" و"بدائياً"، وأشارت الى أنها لازالت تسعى إلى تحديد دوافع المنفذة التي تحمل شهادة جامعية وتتحدر من عائلة متواضعة.
والاعتداء هو الأول منذ قرابة ثلاث سنوات وخلف عشرين جريحا إصاباتهم غير خطرة، بحسب بيان رسمي.
وصرّح وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي الثلاثاء أثناء زيارته موقع التفجير أن الانتحارية "ليس لديها سجل وليست معروفة لسوابقها أو مظاهرها الدينية".
وأضاف "إنه عمل معزول، قوات الأمن في حالة تأهب، لقد تدخلوا بسرعة كبيرة" معتبراً أن "الاعتداء بدائي".