الصفحة 4 من 4
استهداف قوات الأمن
وتستهدف المجموعات الجهادية المسلحة التي تنشط خصوصاً في المناطق الجبلية على الحدود مع الجزائر، بشكل متكرر قوات الأمن التونسية.
ولم تتوقف السلطات حتى اليوم عن تمديد حال الطوارئ السارية منذ سلسلة الاعتداءات الدامية في تونس وسوسة عام 2015.
ومنذ ربيع عام 2016، شهد الوضع الأمني تحسناً واضحاً وبعد أن خلت البلاد من السياح، عاد هؤلاء بكثافة إلى تونس في السنتين الماضيتين، ما سمح بانعاش هذا القطاع الحيوي بالنسبة إلى الاقتصاد التونسي.
وتستعدّ تونس الناجية الوحيدة من "الربيع العربي"، لانتخابات رئاسية وتشريعية حاسمة في 2019.
ويأتي اعتداء الاثنين في وقت تعتبر الحياة السياسية في تونس غير مستقرة بسبب صراعات على السلطة، خصوصاً في صلب حزب نداء تونس الذي أسسه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
واعتبر قائد السبسي الاثنين أن هذا الاعتداء "يذكرنا بأنه لدينا مشاكل أخرى في تونس" غير التنافس على السلطة.