الصفحة 2 من 4
قيم التسامح
وقالت مصادر أمنية الاثنين إن الانتحارية لم تكن تحمل على الأرجح "حزاما ناسفا"، بل "قنبلة يدوية الصنع".
وأظهرت التحقيقات بشأن اعتداءات عامي 2015 و2016، التي أسفرت عن مقتل العشرات، أن التحضيرات كانت تحصل في ليبيا المجاورة حيث تأصل تنظيم الدولة الإسلامية مستغلاً الفوضى السائدة في البلاد.
وبين الجرحى العشرين، 15 شرطياً. ولم تتبن أي جهة التفجير حتى الساعة. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان البحث جار عن متواطئين مفترضين.
وغداة هذا الاعتداء الأول في العاصمة منذ 2015، عادت الحياة إلى طبيعتها في شارع الحبيب بورقيبة المزدحم وأعادت المقاهي فتح أبوابها.
وتم تعزيز انتشار الشرطة في هذه الجادة التي تخضع للمراقبة عادةً وحيث تقع وزارة الداخلية والسفارة الفرنسية وكاتدرائية تونس.
وأكد منظمو مهرجان أيام قرطاج السينمائية، أحد الأحداث الثقافية الرئيسية في البلاد، في بيان أن المهرجان سيجري كما كان مقرراً بعد بضعة أيام "للاحتفال بقيم التسامح والانفتاح والحياة".