ارتفاع نسبة الامية في صفوف النساء في تونس تجاوز 37 بالمائة عموما و52 بالمائة في بعض معتمديات ولاية القيروان وهو ما يدعو الى الفزع في ظل اجندات سياسية تعمل باسم الدين على العودة بالمراة الى الوراء وليس أسهل من «دمغجة» امراة امية فضلا عن تاثيرها السلبي على تكوين الاجيال القادمة.
في الماضي كانت الام الامية قادرة على تربية اجيال اسوياء وساهمت في تكوين نساء ورجال بنوا تونس وجعلوها تقف على اعمدة سليمة ولكن هذا الامر لايمكن ان ينسحب على الواقع الحالي في ظل تسارع التطور التكنولوجي و بروز مخاطر عديدة لاسيما منها استقطاب الارهاب واقبال دعاة الرجعية على محاربة مكاسبها ودفعها الى المطالبةً بما يمس من حقوقها على غرار المطالبة بتعدد الزوجات والاقبال على كثرة الانجاب.