الصفحة 1 من 4
ألقت الانتكاسة التي تعرّض لها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في الانتخابات الرئاسية بظلالها على مستقبله السياسي ومستقبل حزبه ”تحيا تونس“، بعد أن حلّ في المركز الخامس، بنسبة لا تتجاوز الـ7.5% من الأصوات.
وتسود حالة من القلق والارتباك داخل حزب ”تحيا تونس“ بعد الهزيمة المفاجئة لمرشحه الشاهد، وصعود خصمه نبيل القروي الموقوف، منذُ 23 من شهر أوت الماضي على خلفية قضايا فساد.
وامتنعت قيادات الحزب عن الإدلاء بأية تصريحات صحفية بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات، وفق ما نشرته شركة ”سيغما كونساي“ المتخصصة في إنجاز استطلاعات الرأي مساء أمس الأحد، مؤكدة أنها ستنتظر الإعلان الرسمي للنتائج من جانب هيئة الانتخابات قبل تقديم أي تعليق.