الصفحة 2 من 4
هامش ”ضئيل“
ويبقى هامش الخطأ في ما تم تقديمه من نتائج ”ضئيلًا“، ومن المستبعد أن تكون النتائج عكسية أو أن يتقدم الشاهد إلى المرتبة الأولى أو الثانية بحسب النتائج الرسمية، ما يعني انتكاسة كبيرة للشاهد الذي راهن على الرئاسية وجعل قصر قرطاج هدفه الأول، ولحزبه الذي لا يزال يبحث عن موقع له في الساحة السياسية، وسيتأثّر حتمًا بهذه الانتكاسة لدى خوضه الانتخابات التشريعية المرتقبة بعد 3 أسابيع.
وقال مراقبون، إنّ النتائج المعلنة حتى الآن مثّلت صدمة لحزب ”تحيا تونس“ وللشاهد، الذي كان يراهن على الرئاسة لدعم حظوظ حزبه في التشريعية، مؤكدين أنّ رئيس الحكومة ”خسر كلّ شيء وبات مستقبله السياسي في الميزان بعد هذا السقوط المدوي“، بحسب تعبيرهم.