على إثر ما صرح به العقيد لطفي القلمامي من حقائق خطيرة حول ما حصل يوم 14جانفي وحيث تطرق العقيد القلمامي لما حصل في كواليس وزارة الداخلية إثر تولي فرحات الراجحي الإشراف على دواليب الوزارة حصلت بلبلة.
العقيد لطفي القلمامي روى في الحصة التلفزية حقائق صادمة وتحدي الراجحي ومن يقوده من وراء الستار ودعاهم لمكافحة علنية أمام الرأي العام التونسي.
كما تحدث الققيد عن أثناء أحداث 25 و26 و27 فيفري 2011 في فترة تواجد قائد الجيوش الثلاثة الجنرال رشيد عمار الى جانب فرحات الراجحي في اروقة وزارة الداخلية وبما يكون لهذا الأخير اضافات كثيرة في الملفات التي بقيت في الكواليس.
على إثر هذه الحقائق الخفية، تدخلت الهايكا لإيقاف البرنامج بتعلة ما حصل من شجار حاد بين بقية الحاضرين في البرنامج المذكور.
رغم أن حضور العقيد لطفي القلمامي كان كالشمعة المظيئة في الحصة لما تميز به من حسن أخلاق و حضور مميز يدل على رفعة هذا الرجل الوطني الذي أبعده فرحات الراجحي ظلما عن أداء واجبه المهني الوطني في فترة تحتاج فيها البلاد لكل رجالاتها الأكفاء.
ثم ايضا حذف هذا الفيديو مباشرة خوفا من كشف كواليس ما حصل في الداخلية يوم 14 جانفي وما بعده.
جرأة العقيد القلمامي أحرجت مهندسي المسرحية ومن إدعوا الثورجية والنظافة حينما ذكر بعض الأسماء.