كشف رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021، عن وجود مؤامرات تُدبر في تونس تصل وتصل اقتراحات بعضهم إلى حد الاغتيال.
وقال قيس سعيد خلال إشرافه على مجلس وزراء بقصر قرطاج، إنه ينبه التونسيين إلى ما يُدبر اليوم من قبل الخونة الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية لاغتيال عدد من المسؤولين.
وصرح رئيس الدولة قائلا 'نحن لا تهمنا الحياة بل يهمنا أن نكون في مستوى ثقة الشعب'، وتابع أن هناك مكالمة هاتفية تتحدث حتى عن يوم الإغتيال.
و في افتتاح أعمال مجلس وزاري،أشار رئيس الدولة إلى أنه تم وضع مشروع قانون المالية لسنة 2022 على ما فيه من اكراهات، لا سيّما وأن تونس أمام إرث ثقيل لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة لعلّ من أهمّها التوزيع العادل للثروة ووضع حد لشبكات الفساد التي تُنهك المالية العمومية وتضرب النموّ والاقتصاد.
وبيّن سعيد ،بأنه لم تكن هناك اختيارات كثيرة لإدخال الإصلاحات المطلوبة من الشعب بالنظر إلى الأوضاع المتراكمة، مشدّدا على أن هناك قناعة بأن الإصلاح يجب أن يستمر وفق إرادة الشعب صاحب السيادة.
كما شدّد رئيس الجمهورية على أن المهم هو أن تكون نصوص المالية العمومية أقرب للعدل والإنصاف حتى لا تنعكس القواعد سلبا على الأغلبية وعلى الفقراء وحتى يسود العدل وتعمّ الحرية الحقيقية، مضيفا بأن العدل يقتضي أن يكون هناك قضاء مستقل يتساوى أمامه الجميع حسب تعبيره.