وات - تولى رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي، صباح اليوم الخميس، بمقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التصريح بمكاسبه ومصالحه، وهو اول ظهور للمشيشي بعد انتهاء مهامه .
وجاء في بلاغ مقتضب نشرته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على صفحتها الرسمية بالفيسبو ك أن تصريح رئيس الحكومة السابق يندرج في إطار تطبيق مقتضيات القانون عدد 46 لسنة 2018 المتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح ومكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح، وذلك إثر انتهاء مهامه.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد قرّر، يوم 25 جويلية المنقضي، إعفاء هشام المشيشي من منصبه وتجميد كلّ اختصاصات مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن النواب ومحاكمة من تعلّقت بهم تهم بالفساد .
وقد راجت مؤخرا أنباء حول تعرض المشيشي للعنف بقصر قرطاج لاجباره على تقديم استقالته وهو ما نفاه هو لاحقا في تصريحات اعلامية. وكانت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب اكدت في بيان توضيحي اصدرته امس انه "لا علم للهيئة بإمكانيّة وجود قرار قضائيّ أو إداريّ يتعلّق بوضع رئيس الحكومة السّابق قيد الإقامة الجبريّة أو بمنعه من التنقل أو بمنع زيارته من قبل الغير".
واضافت انها "قامت بعدّة اتصالات ببعض المقرّبين من المعني بالأمر". كما قامت "بالاتّصال به شخصيّا على هاتفه الجوّال الذي تأكّدت من أنّه قيد الاستعمال وبإرسال رسالة نصّية إليه على نفس الهاتف عبّرت فيها عن جاهزيّتها لزيارته إن رغب في ذلك، إلّا أنّها لم تتلقّ ردّا على ذلك لا بالقبول ولا بالرّفض".