نددت الجامعة العامة للإعلام، أنه في سابقة خطيرة تحصل لأول مرة ، حيث المركز الوطني البيداغوجي على الإعلان على طلب عروض دولي لطباعة الكتاب المدرسي.
وشدّدت الجامعة على أن هذا القرار سيؤدي إلى ضرب المؤسسات الوطنية المختصة في الطباعة والتي دأبت منذ سنوات على طباعة الكتب وطنيا دون الحاجة للشركات الأجنبية.
ونبّهت الجامعة العامة للإعلام، من خطورة هذا التمشي وتداعياته الخطيرة ،على مؤسسات الطباعة ومورد رزق المئات من العاملين فيها، والتي تعاني أصلا من غلاء تكلفة الورق عالميا وهو ما اثر سلبا على مردوديتها.
كما دعت الجامعة، أمام هذا الوضع الخطير رئاسة الحكومة، إلى التحرك العاجل من أجل إلغاء طلب العروض المذكور وحماية المؤسسات الوطنية ومنع طباعة الكتب المدرسية عبر الوسطاء والسماسرة وبالعملة الصعبة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب.