اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد أن استفتاء 25 جويلية 2022 هو تعبير عن إرادة الأغلبية قائلا "لو كانت عملية الاقتراع على يومين لكانت نسبة المشاركة أكثر"، وفق تقديره.
وأوضح قيس سعيّد، في تصريح إعلامي على هامش زيارة أداها إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، أن "من قاطع الاستفتاء حر ولكن كان بإمكانه المشاركة والتصويت بـ "لا" وعليه تحمّل مسؤولية عدم مشاركته، على حدّ قوله، لافتا إلى عدم تمكن عديد الناخبين من الوصول إلى مكاتب الاقتراع.
واوضح رئيس الدولة إن "خروج الشعب إلى الشارع للاحتفال بدستور جديد يفنّد كل الادعاءات التي سنستمع إليها" مفيدا بأن تونس تعيش على وقع جمهورية جديدة.
وفيما يتعلّق بمشروع الدستور الذي قدمته الهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة برئاسة العميد الصادق بلعيد، صرّح رئيس الجمهورية بأنه تم تقديم مشروع بعيد عن إرادة الشعب وتصوراته.
وأضاف سعيد أن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور سيكون وضع قانون انتخابي.