اختر لغتك

أزمة تعليمية في مدرسة شارع بورقيبة: ايجاد حل ترقيعي لإلحاق 32 تلميذ بالتضحية بأكثر من 90

أزمة تعليمية في مدرسة شارع بورقيبة: ايجاد حل ترقيعي لإلحاق 32 تلميذ بالتضحية بأكثر من 90

أزمة تعليمية في مدرسة شارع بورقيبة: ايجاد حل ترقيعي لإلحاق 32 تلميذ بالتضحية بأكثر من 90

تعيش مدرسة شارع بورقيبة الابتدائية في باردو على وقع أزمة تعليمية خانقة، حيث تم احالة تلاميذ السنة الثانية إلى البطالة الاجبارية. يثير هذا القرار القلق حيال مستقبل هؤلاء الطلاب الصغار ويطرح تساؤلات حول فعالية نظام التعليم العمومي.

يبدو أن الوضع يشير بوضوح إلى تحول النظام التعليمي إلى إنتاج للجهل، حيث يعتبر إقصاء تلاميذ يبلغون من العمر سبع سنوات عن الدراسة نتيجة لعطلة مرضية لمعلمة - نتمنى لها الشفاء العاجل - حالة غير مقبولة.

تثير هذه الأحداث تساؤلات حول مصير هؤلاء التلاميذ الصغار ومدى استعداد المدرسة والسلطات التعليمية للتعامل مع تحديات التعليم في الظروف الصعبة.

رغم مطالبات الأولياء المتكررة على مدار الشهر، تظل الإدارة في حالة حيرة وسط غياب إجراءات فعّالة لحل هذه الأزمة التعليمية مع البيروقراطية الخانقة.

هذا الإقصاء يعتبر جريمة في حق الطفولة، وفي حق الوطن وترسيخ للجهل واللامبالات من طرف المسؤولين الذي نأملهم على فلذات أكبادنا.

بعد التحركات الأخيرة من قبل الأولياء الذين أوصلوا أصواتهم وطلباتهم إلى وسائل الإعلام وبدورها اتصلت بمسؤولين في وزارة التربية والتعليم، ما راعنا الا تعاطي غريب من الإدارة التعليمية التي التجأت إلى الحلول الترقيعية لتكميم الأفواه.

الحلول التي التجأت اليها الإدارة هي تقسيم تلاميذ قسم الثانية "ب" إلى قسمين، 16 تلميذ في الثانية "أ" و 16 آخيرين في الثانية "ج" وبذلك يصبح القسم يحتوي اكثر من 45 تلميذا.

بهذا الإجراء الغريب، عوض أن انقاذ 32 تلميذا فقد الحق الضرر بأكثر من 90 في الجملة والمعلمين، لأن المعلم لم يعد قادرا على تسيير درسه بهذا العدد الكبير من التلاميذ في الفصل، والتلاميذ الذي الحقوا بهذين الفصلين بعد شهر لم يتلقوا ما فاتهم من دروس لبلوغ مستوى زملائهم الذين بدورهم وصلهم الضرر سواء بالعدد او المستوى.

كل هذا ونحن ننتظر معلمة في اجازة مرضية. دون التفكير في تدارك ما فات التلاميذ دروس ولا في كيفية امتحانهم.. لا بد من ايجاد حل جذري للموضوع.

آخر الأخبار

أيام تحسيسية مشتركة لدعم انتقال المجامع التنموية النسائية إلى شركات أهلية

أيام تحسيسية مشتركة لدعم انتقال المجامع التنموية النسائية إلى شركات أهلية

حين يلتقي النقيضان: أطول امرأة في العالم وأقصرهن يتقاسمان لحظة لا تُنسى!

حين يلتقي النقيضان: أطول امرأة في العالم وأقصرهن يتقاسمان لحظة لا تُنسى!

السينما التونسية تتألق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024

السينما التونسية تتألق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024

المنتدى السادس والعشرين لحقائق: السياحة في  المتوسط محور جدل أهل المهنة في الحمامات 

المنتدى السادس والعشرين لحقائق: السياحة في  المتوسط محور جدل أهل المهنة في الحمامات 

نابولي: الأطفال بين السلاح والعنف.. أزمة تهدد جيلًا كاملًا

نابولي: الأطفال بين السلاح والعنف.. أزمة تهدد جيلًا كاملًا

Please publish modules in offcanvas position.