بقلم: [أبو ليان]
شهدت جزيرة قرقنة في ولاية صفاقس، التونسية، رجة أرضية اليوم بقوة 4.5 درجة على سلم ريختر، مما أثار القلق بين سكان المنطقة. تأتي هذه الحادثة بعد أن شهدت الجزيرة رجة أرضية بقوة 3.5 درجة في الثالث من نوفمبر الماضي، ورجة أخرى بلغت 3.7 درجة في 15 أغسطس.
ووفقًا لمحطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوّي، سُجلت الرجة على بُعد 39 كيلومترًا شرق جزر قرقنة على الساعة الخامسة و53 دقيقة مساء اليوم.
تثير هذه الرجات الأرضية التساؤلات حول مدى استعداد المنطقة لمواجهة هذه الظواهر والتصدي لتداولاتها المتكررة. يأتي هذا في سياق تكرار الزلازل في المنطقة، مما يجعلها تحت الرصد المستمر.
يُشدد على ضرورة تكثيف الإجراءات الاحترازية والتحذير المبكر للمواطنين في حالة تسجيل أي نشاط زلزالي، مع التركيز على تحسين هياكل البنية التحتية للتصدي للآثار السلبية للزلازل المحتملة.
تظل الرصد الزلزالي والتحسين المستمر للإجراءات الوقائية جزءًا أساسيًا من استعداد المجتمع للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية والتقليل من تأثيرها السلبي.