القصرين، تونس:
في زيارة ميدانية إلى معمل عجين الحلفاء والورق بالقصرين، جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيد رفضه التفريط في المؤسسات العمومية، مؤكداً على ضرورة محاربة الفساد وتوجيه الجهود نحو تحرير تونس من المفسدين.
خلال الزيارة، أعرب الرئيس سعيد عن رفضه القاطع للتفريط في المؤسسات العمومية، بالرغم من وجود الفساد المتفشي في بعضها. وأكد أن التفريط السابق في بعض المؤسسات قد تسبب في خسارة تجهيزات هامة، مشيراً إلى وجود مشاكل عديدة في معمل الحلفاء بالقصرين، مثل الصفقات المشبوهة والشهادات المدلّسة والانتدابات غير القانونية.
وشدد الرئيس على ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لمواجهة الفساد في المؤسسات والإدارات، داعياً الشعب التونسي إلى التضامن والوقوف صفاً واحداً في حرب تحرير تونس من المفسدين.
وفيما يتعلق بالوضع التنموي في القصرين، دعا الرئيس سعيد إلى استغلال مجلس الأقاليم والجهات لتحسين ظروف المنطقة وصنع القرار، مشيراً إلى أن ما يعبّر عنه بالتمييز الإيجابي يُعتبر "كذبة كبرى في تونس".
تحدث رئيس الجمهورية بحزم واقتدار، مؤكداً على أهمية الحفاظ على المؤسسات العمومية ومحاربة الفساد في كل القطاعات، داعياً إلى التوحد والتضامن في مواجهة هذه التحديات الوطنية.