بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي، الذي يُحتفل به في 19 أكتوبر تحت شعار "قد ما تفيق بيه بكري، قد ما يكون شفاك أسهل"، أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن عن إطلاق برنامج وطني للتوعية والتحسيس ضمن شهر أكتوبر الوردي. هذا البرنامج، الذي يُنفذ عبر المندوبيات الجهوية والمؤسسات التابعة للوزارة، يمتد ليشمل مختلف ولايات الجمهورية.
مقالات ذات صلة:
سرطان الثدي في تونس: ارتفاع غير مسبوق وحملة وطنية للكشف المبكر!
ارتفاع مقلق في نسب الإصابة بسرطان عنق الرحم والثدي: 600 حالة جديدة سنوياً في تونس
الكشف المبكر عن سرطان الثدي: ثورة في استخدام البروتينات كدلالات
أهداف البرنامج:
يهدف هذا البرنامج الوطني إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعد من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء في تونس والعالم. التركيز الأكبر في الحملة سيكون على التقصي المبكر، لما له من دور حاسم في رفع نسب الشفاء وتقليل حدة العلاج.
محاور الحملة:
يشمل البرنامج العديد من الأنشطة التحسيسية والطبية الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، وخاصة النساء والفتيات. ومن بين الأنشطة المخططة:
حملات تحسيسية وعيادات طبية لفحص النساء والفتيات في المناطق الحضرية والريفية.
عرض أشرطة وومضات توعوية تتضمن شهادات مؤثرة من نساء نجين من المرض.
تنظيم حصص تثقيفية حول الفحص الذاتي والعناية بصحة الثدي، بالإضافة إلى ورشات رياضية وتظاهرات تنشيطية تهدف لتعزيز الوعي بالصحة العامة.
الوصول إلى فئات خاصة، مثل السجينات، من خلال أنشطة توعوية وعيادات طبية خاصة.
قوافل صحية تقوم بجولات ميدانية لتقديم الفحوصات والكشوفات السريرية في مختلف الولايات.
التوعية المستدامة:
تؤكد الوزارة على أهمية الاستمرار في هذه الجهود التوعوية ليس فقط خلال شهر أكتوبر، ولكن على مدار العام، حيث يُعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي عاملاً أساسياً في زيادة فرص الشفاء وتقليل تكاليف العلاج.
من خلال هذا البرنامج الشامل، تسعى تونس لتعزيز الوعي الصحي بين النساء والفتيات وضمان حصولهن على الفحوصات الطبية اللازمة، مما يسهم في مكافحة هذا المرض بفعالية أكبر وتخفيض نسب الإصابة والوفيات الناتجة عنه.