أكد مساعد رئيس النيابة الخصوصية بالقصرين محمد الرحموني خلال مداخلة على موجات مزاييك اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2016، أنه تفطن بمحض الصدفة إلى وجود كتب "تبشيرية يهودية" موجّهة للأطفال بأحد المعارض وسط مدينة القصرين، الأمر الذي أدى إلى سحبها.
وأوضح الرحموني وهو أستاذ لغة فرنسية بأحد معاهد الجهة، أن الخيمة التي تظم المعرض كانت موجودة منذ أسابيع، ولم تتم مراقبة الكتب التي تُباع داخلها مما أدى إلى عدم سحب هذه الكتب "التبشيرية" التي كانت باللغة الفرنسية، إلا بعد أسابيع من عرضها.
وأضاف الرحموني أنه اتّصل بالمندوب الجهوي للثقافة بالقصرين الذي بادر بالاتصال بشكل فوري بالعارضين وتم سحب هذه الكتب.
وقال الرحموني إنه لاحظ خلال جولته في المعرض المذكور، كتابا في شكل حقيبة "يغري الكبار قبل الأطفال" حسب وصفه، يحمل عنوان "اكتشافي الأول للتوراة" وفي الغلاف صورة تجسّد النبي "موسى" رفقة بعض الأطفال والحيوانات. وأبرز أن "الطابع التبشيري كان خاصة في العنوان الفرعي "دعوا الأطفال يأتونني" معتبرا أن الرسالة من خلاله هي دعوة إلى اعتناق الديانة اليهودية.