ينظّم المكتب الجهوي للثقافة و الرياضة والعمل بجندوبة من 20 الى 22 أفريل الجاري وبمدينتي طبرقة وعين دراهم فعاليات الدورة 18 للتظاهرة الدولية " المشي للجميع بجندوبة " و هي تظاهرة ثقافية رياضية و تنموية تنصهر حسب مديرها الاستاذ جلال طويهري في اطار مساهمة المجتمع الجمعياتي في تطوير السياحة البيئية بجهة الشمال الغربي وذلك من خلال التعريف بالمنتوجات الغابية و بالموارد الطبيعية النباتية و الحيوانية، التقليص من الضغوطات النفسية لدى عمال الفكر و الساعد والمساهمة في معالجة الواقع التنموي بالجهة.
و يحتوي برنامجها على ندوة فكرية حول " الطاقات المتجددة " بالتعاون مع الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية وذلك تحت إشراف السيد كاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية الى جانب تنظيم أمسية ثقافية لتكريم روح الفقيد الدكتور عمر السعيدي ودورة دولية في كرة القدم للجمعيات رياضة وشغل بمشاركة عدد من الفرق الرياضية الناشطة صلب المنظمة الوطنية للثقافة و الرياضة والعمل وبمكاتبها الجهوية كما يقدّم عرض شبابي الى جانب إتاحة الفرصة للمشاركين والمشاركات للمشي في مسلك غابي على مسافة 8 كلم تحت إشراف السيدة ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب و الرياضة.
و يشارك في هذه التظاهرة حوالي 3000 شخصا من مختلف الفئات العمرية من كامل الجمهورية و كذلك وفودا من الجزائر و فرنسا لتختتم يوم 22 أفريل الجاري بأحد النزل بمدينة طبرقة باستقبال المشاركين في كافة الأنشطة المبرمجة وخاصة في رياضة المشي بالمسلك الغابي و بعرض لفرقة الفنون الشعبية بجندوبة و حفل شبابي.
يذكر أنه في اطار وضع اللمسات التحضيرية لهذه التظاهرة أشرف السيد رشيد بن مصبـاح المعتمد الأول بمقرّ ولاية جندوبة مؤخرا و بحضور رؤساء النيابات الخصوصية لبلديتي طبرقة وعين دراهم والمصالح الأمنية والجيش الوطني والحماية المدنية والإدارات الجهوية على جلسة عمل تحضيرية خصصت للاستعداد لتنظيم هذه الدورة الجديدة منها وتم خلال الجلسة مناقشة برنامج التظاهرة من النواحي الأمنية واللوجستية والمادية وإعطاء الإذن للأطراف ذات الصلة لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاحها وكانت مناسبة أكد من خلالها السيد المعتمد الأول أن هذه التظاهرة الرياضية والثقافية تستقطب عددا هاما من المشاركين من داخل الجمهورية وخارجها ويتابع فعالياتها ضيوفا أجانب كالسفراء والوزراء والشخصيات الهامة وجمعيات ومنظمات وطنية ودولية حيث باتت هذه التظاهرة تمثل تقليدا جهويا يساهم في دفع الحركة الإقتصادية والسياحية والتنموية بالجهة وذلك من خلال استغلال هذه الفرصة للتعريف بالجهة ومزيد التسويق لها كوجهة سياحية واستثمارية واعدة.