في خطوة هامة تجاه استعادة استقرارها ومشاركتها في البطولات الإفريقية، تمكّنت إدارة النادي الافريقي من إغلاق نزاعاتها المستحقة مع عدد من لاعبيها. وفي أجواء يملؤها التفاؤل والتسوية، وافق الحضور في اجتماع بارز برئاسة وديع الجريء ورئيس النادي الافريقي، على تقسيط المبالغ المستحقة على ثلاثة أقساط، حيث ستدفع الدفعات كل ثلاثة أشهر، وذلك بضمان صكوك من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء نفسه.
وكشفت مصادر عن تفاصيل التسوية المالية للعديد من اللاعبين البارزين في الفريق. حيث سيحصل وسام يحيى على مبلغ قدره 720 ألف دينار، يتم تسليمه له على ثلاثة أقساط.، سيحصل اللاعب على الصك الأول بمبلغ 250 ألف دينار في الأول من أكتوبر، والصك الثاني في الأول من جانفي بنفس المبلغ، والقسط الأخير في الأول من أفريل 2024.
أما عاطف الدخيلي، فسيرصد له مبلغ قدره 508 ألف دينار، سيتسلمه هو أيضاً على ثلاث دفعات. سيحصل اللاعب على القسط الأول بمبلغ 200 ألف دينار في الأول من أكتوبر، والقسط الثاني بنفس المبلغ في الأول من جانفي، والباقي بمبلغ 108 ألف دينار في الأول من أفريل.
فخر الدين الجزيري، سيحصل على مبلغ قدره 420 ألف دينار، سيتم تسليمه له على ثلاث دفعات أيضاً. سيحصل اللاعب على القسط الأول بمبلغ 150 ألف دينار في الأول من أكتوبر، ونفس المبلغ في الأول من جانفي، والباقي بمبلغ 120 ألف دينار في الأول من أفريل.
بلال الخفيفي تحصل على صكوك بأ260 ألف دينار سيتسلمهم على 3 اقساط متساوية بتواريخ 1 اكتوبر و 1 جانفي و 1 أفريل، أما منوبي الحداد فقد تحصل على صكوك بقيمة 120 ألف دينار على 3 أقساط متساوية بتواريخ 1 اكتوبر و 1 جانفي و 1 أفريل.
وأشعل هذا القرار غضب جماهير النادي الافريقي التي عبرت عن استيائها من تصرف وسام يحيى على وجه الخصوص، بعدما استغل اللاعب الفرصة للحصول على مستحقاته على حساب علاقته القديمة مع النادي. وطالبت الجماهير إدارة النادي بتجنب تجديد عقد اللاعب وعدم النظر له كلاعب مجدداً في صفوف الفريق لا بتجديد عقده فحسب بل طالبوا بعدم رأيته مجددا في الحديقة "أ".