في خطوة نادرة من نوعها، قدّم عضو الجامعة التونسية لكرة القدم والمسؤول عن المنتخبات الوطنية، حسين جنيّح، اعتذاره للجمهور التونسي بعد المشاركة السلبية للمنتخب التونسي في بطولة كأس الأمم الإفريقية في الكوت ديفوار.
وفي تصريح إعلامي بعد عودة وفد المنتخب التونسي إلى مطار تونس قرطاج، أكد جنيّح على أهمية الاعتذار، لكنه ألمح إلى فترة جديدة مرتقبة للجامعة التونسية لكرة القدم، مع قرب انتخابات الجامعة. وأشار إلى أن التغيير المنتظر يجب أن يأتي مع نهاية فترة رئاسة وديع الجريء للجامعة، وعدم تجديد ترشحه.
وأضاف جنيّح أن المكتب الجديد للجامعة يحتاج إلى دعم كاف، خاصةً ماديًا، ليكون قادرًا على تحقيق الإصلاحات المطلوبة، مؤكدًا أنه لن يكون هناك حلول سحرية.
وأشار المسؤول الجامعي إلى ضرورة إجراء تشخيص دقيق وعميق للوضع، يشمل مشاركة الكفاءات التونسية، بما في ذلك اللاعبين القدامى الذين يجب استفادة من خبراتهم، واستنكر غيابهم عن الساحة الكروية.
وفيما يتعلق بالمستوى الرياضي، أشار جنيّح إلى أن عدة دول تفوقت على تونس في كرة القدم، خاصةً فيما يتعلق بالإمكانيات المالية، مثل المغرب والسعودية وقطر، مشيرًا إلى ضرورة توفير الموارد اللازمة لتجنب مواجهة المزيد من الخيبات.