شهد مبنى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في العاصمة باريس، احتجاجات واسعة من ناشطين مؤيدين لفلسطين، يطالبون بإلغاء المباراة المرتقبة بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، والتي من المقرر أن تُقام في 14 نوفمبر الجاري.
مقالات ذات صلة:
العدالة الفرنسية تبرّئ الرئيس السابق لاتحاد الكرة نويل لوغريت من تهم التحرش ويستعيد "شرفه"
الناشطون عبّروا عن رفضهم لإجراء المباراة في ظل ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والاعتداءات على لبنان. وخلال الاحتجاج، رفعوا لافتات تحمل شعارات مثل "إسرائيل مجرمة، الاتحاد الفرنسي لكرة القدم شريك في الجريمة"، و"لا للمباراة بين فرنسا وإسرائيل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". كما علقوا العلم الفلسطيني على شاشة داخل مبنى الاتحاد، مع ترديد هتافات مناهضة لإسرائيل، وفق ما نقلته وسائل إعلامية.
يأتي هذا الاحتجاج في سياق موجة من المظاهرات الداعمة لفلسطين في مختلف المدن الأوروبية، حيث يطالب المتظاهرون بالضغط على الحكومات والمؤسسات الرياضية لإظهار موقف واضح ضد التصعيد في المنطقة.