في تطور يثير القلق بشأن الأمن الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، استهدف قراصنة صينيون الهواتف المحمولة التي يستخدمها المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، إضافة إلى أشخاص مرتبطين بحملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. هذا الاختراق لم يوضح بعد مدى البيانات التي ربما تم الوصول إليها.
مقالات ذات صلة:
عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء الجنسي: تفاصيل جديدة تثير الجدل
ترامب يتهم غوغل بالتلاعب في نتائج البحث لصالح منافسيه
محاولة اغتيال تستهدف دونالد ترامب في فلوريدا: إطلاق نار ومشتبه به قيد الاعتقال
وأفاد مسؤولون أمريكيون، الذين لم يُسمح لهم بمناقشة التحقيق علنًا، أن وكالة "أسوشيتد برس" حصلت على معلومات تفيد بوجود تحقيق مستمر حول هذا الهجوم. وبالرغم من أن بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لم يؤكد مباشرة استهداف ترامب وفانس، إلا أنه أشار إلى تحقيق جارٍ في "وصول غير مصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من جهات مرتبطة بالصين".
فيما أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يعمل بشكل مشترك مع وكالات حكومية وصناعية لتعزيز الدفاعات الإلكترونية وتقليل هذا التهديد، وسط تحذيرات متزايدة من أن الهجوم جزء من خرق أوسع لشبكات الاتصالات الأمريكية، وفقًا لتقرير "نيويورك تايمز".