أصدرت شركة واتساب تحذيرًا بعد رصد استهداف ما يقرب من 100 شخص في أكثر من 20 دولة باستخدام أداة قرصنة متطورة تسمى "زيرو كليك". هذه البرامج، التي طورتها شركة "باراغون سوليوشنز" الإسرائيلية، استهدفت بشكل رئيسي الصحفيين وأعضاء المجتمع المدني، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية.
مقالات ذات صلة:
هل تم حظرك على واتساب؟ 5 علامات تكشف الحقيقة!
واتساب يكشف عن ميزة جديدة لمشاركة الحالات مع منصات ميتا
واتساب يكشف عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص: تسهيل التواصل مع الحفاظ على الخصوصية
كيف يعمل "زيرو كليك"؟
برنامج "زيرو كليك" هو أداة قرصنة معقدة تسمح باختراق الأجهزة دون أي تفاعل من الضحية، مثل النقر على روابط خبيثة أو تحميل مرفقات. يعتمد الهجوم على استغلال ثغرات أمنية في أنظمة التشغيل أو التطبيقات مثل واتساب، حيث يتم إرسال بيانات خبيثة إلى الجهاز المستهدف، ويتم معالجتها تلقائيًا من دون تدخل المستخدم. هذا يسمح للمهاجمين بالوصول إلى الرسائل المشفرة والبيانات الحساسة الأخرى دون أن يشعر الضحية بأي شيء غير طبيعي.
ردود الأفعال:
واتساب: أكدت الشركة أنها تعطلت محاولات الاختراق وتعمل على تعزيز الأمان الرقمي لمستخدميها.
ميتا: المالكة لواتساب أرسلت خطابًا قانونيًا لشركة "باراغون سوليوشنز" تطالبها بوقف الأنشطة التجسسية فورًا.
الصحفيون والنشطاء: أعربوا عن صدمتهم من الحادثة، واعتبروا هذا الهجوم "انتهاكًا صريحًا للديمقراطية".
باحثو الأمن: حذروا من أن انتشار هذه البرامج يمثل تهديدًا متزايدًا لحرية التعبير والخصوصية، مؤكدين أن الرقابة على هذه الشركات لم تكن كافية.
أهمية هذا الاكتشاف:
تشير هذه الحادثة إلى التحديات المتزايدة التي تواجه شركات التكنولوجيا في حماية بيانات المستخدمين، خاصة في ظل انتشار برامج التجسس المتطورة. يمثل هذا النوع من الهجمات تهديدًا خطيرًا للخصوصية والأمن الرقمي، مما يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية بشأن استخدامها، خاصة ضد الصحفيين والنشطاء في دول متعددة.