تقدم المواطنة سناء عبرود قصة ملهمة عن ابنها "أمير"، الذي بلغ اليوم من العمر أربع سنوات، ولكنه بدأ في التحدث باللغة الإنجليزية منذ سن العامين فقط. بينما تتحدث العائلة بالعربية في المنزل، فإن أمير يفضل التواصل باللغة الإنجليزية، مما أثار بعض الاستغراب والتنمر من بعض أفراد العائلة والأصدقاء الذين اعتبروا ذلك مرض التوحد.
محطة تحلية مياه البحر في قرقور: الحل الجذري لعجز الموازنة المائية في صفاقس
تعرضت سناء لصعوبات في التعامل مع هذه الحالة في البداية نظرًا لعدم اتقانها للغة الإنجليزية، مما دفعها إلى استخدام دروس عن بُعد لتعلمها. ومع ذلك، تظل قصة أمير مصدر إلهام وتحفيز، مُظهرةً كيف يمكن للعائلة تجاوز التحديات وتحقيق النجاح في وجه التحديات.
تبرز هذه القصة أهمية دعم الأطفال وتشجيعهم على التعلم والتطور في بيئة محبة ومحترمة، وتحث على مكافحة التنمر وتقبل الاختلافات في المجتمع.