قالت مصادر في قطاع التأمين، إن من المتوقع أن تمتص شركات التأمين بالشرق الأوسط جزءاً كبيراً من الخسائر الناجمة عن الانفجار الذي هز بيروت الأسبوع الماضي وأن تكون لويدز لندن ولاعبون عالميون آخرون أقل انكشافا على الخسائر.
ما بين غمضة عين والتفاتها تحولت بيروت إلى مدينة منكوبة، تلك المدينة التي كانت حتى عهد قريب وجهة السياح وموضوع الشعراء ومصدراً لإلهام الفنانين باتت كومة من رمال وزجاج مكسور، كل ذلك ليس نتيجة حرب أهلية كما كان، أو قصف إسرائيلي، بل فساد إداري ومحاصصة طائفية فعلت بلبنان ما لم تفعله صراعات المليشيات ولا صواريخ المحتل، عدو الشعب الأول اليوم لا يلبس بزة عسكرية بل يجلس خلف مكتب حكومي.