بعد أن ألقت الدوحة بكل رهاناتها وثقتها في السلة الإيرانية والتركية على حد سواء، اضطرت ومن واقع ارتهانها التقليدي للعواصم الغربية والقوى الدولية وعلى رأسها واشنطن، أن تكون شريكا في عملية معاقبة إيران.
المشاورات التي شرع في إجرائها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ترمي إلى تجديد النظام الجزائري بعد الهزة العنيفة التي أحدثها الحراك الشعبي في بنية السلطة الحاكمة.
ما يجري اليوم من تراجع السلطة الفلسطينية والحالمين بإمارة حمساوية وفقدانهما التأثير على كافة المستويات الداخلية والخارجية، وفي الساحة الوطنية والعربية والدولية، فاق كل الأزمات التي واجهها الشعب الفلسطيني.