مع كل عمل إرهابي يقوم به تنظيم الدولة الاسلامية يتصاعد الجدل في مصر؛ لماذا يصر الأزهر على موقفه بعدم تكفير هذا التنظيم وقد استباح دماء الآلاف من المسلمين قبل غيرهم؟ ألن يساعد تكفير الأزهر لهذا التنظيم الإرهابي في منع تدفق المقاتلين إليه من كافة أنحاء العالم؟ ألا يقوّي هذا الرفض من شوكة أفراد التنظيم لعلمهم أن أكبر مؤسسة إسلامية في العالم ترفض وتؤكد على عدم جواز تكفيرهم حتى مع عدائهم لهذه المؤسسة وتكفيرهم لشيخ الأزهر السيد الدكتور أحمد الطيب ووصفه بـ”المرتد” ووضعه ضمن قائمة للاغتيالات في إصدار التنظيم “عملاء لا علماء”[1] مطلع العام الجاري؟