شؤون عربية

في وسط تصاعد العنف في منطقة الشرق الأوسط، يشن الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على قطاع غزة، والذي يُعتبر الأعنف منذ بداية النزاع. يتزامن هذا القصف مع قطع للاتصالات والإنترنت عن كافة أنحاء القطاع، وذلك في إشارة إلى اقتراب هجوم بري محتمل. في الجهة الأخرى من الصراع، يؤكد سكان قطاع غزة أنهم مستعدون لمواجهة هذا الهجوم بأيديهم العارية.

الفلسطينيون الذين يسكنون في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل يُعرفون بأكثر من تسمية، تشمل "عرب الخط الأخضر"، "عرب 48"، "فلسطينيو 48"، "عرب الداخل"، و"فلسطينيو الداخل". هؤلاء الفلسطينيون هم الباقون في أراضيهم بعد نكبة عام 1948، حين تم تهجير العديد من العائلات الفلسطينية ونزوحهم إلى مخيمات اللجوء في مختلف المناطق، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والدول المجاورة كسوريا ولبنان والأردن.

في وقت مبكر من اليوم، ضرب صاروخ منشأة طبية في مدينة طابا على البحر الأحمر بالقرب من الحدود الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص. ذكرت القناة المصرية "القاهرة الإخبارية" أن هذا الانفجار قد يكون مرتبطًا بالقتال الجاري بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.

منذ السابع من أكتوبر، تعرض قطاع غزة للقصف المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وقد أدى هذا القصف إلى وفاة نحو 50 رهينة وفقًا للمتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.