عندما تضرب الكوارث الطبيعية، يتعين علينا أن نتعامل معها بسرعة وفعالية للتصدي للأزمات الإنسانية التي تنجم عنها. ومن هذا المنطلق، تمثلت واحدة من أكبر الكوارث في ليبيا في الفترة الأخيرة في الفيضانات الهائلة التي اجتاحت مدينة درنة وأسفرت عن مأساة لا يمكن تجاوزها.