اختر لغتك

حكومتان وتحرك للميليشيات...الجامعة العربية قلقة بشأن ليبيا

حكومتان وتحرك للميليشيات...الجامعة العربية قلقة بشأن ليبيا

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن قلقه إزاء بعض التطورات الأخيرة التي شهدتها ليبيا، والتي من شأنها أن تعيد حالة الفوضى التي عصفت بالبلاد خلال السنوات الأخيرة.

وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية، إن أحمد أبو الغيط "يعول على وجود قيادات ليبية على الساحة السياسية، تعي جيدا المصلحة العليا لليبيا، وتضعها فوق أي اعتبارات ضيقة أخرى".

وأضاف المصدر أن "المأمول هو الوصول إلى موقف وطني يتوافق على أسس ومسار لدعم عملية سياسية في ليبيا، تنفيذا لتعهدات القوى الدولية والإقليمية خلال المؤتمرات الدولية السابقة بهذا الشأن، خاصة نتائج مؤتمري برلين 1 و2".

وقال بليحق في بيان مقتضب، إن "المجلس صوت على منح الثقة لفتحي باشاغا رئيسا للحكومة بإجماع الحاضرين.. تغيير حكومي من جانب البرلمان في ظل إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عدم تسليم السلطة، كما تعرض موكبه مساء أمس لحادث إطلاق نار".

وتعيش العاصمة الليبية حالة من القلق والترقب، بسبب المناوشات المتقطعة بين الميليشيات، والتي تنذر بحرب وشيكة عقب قرار البرلمان اليوم بإعلان باشاغا رئيسًا للحكومة الجديدة.

ذروة التوتر كانت الخميس، عندما هاجم مسلحون سيارة كان يستقلها الدبيبة وأطلقوا عليه الرصاص، لكنه نجا دون إصابات. وهنا أكد الباحث في الشؤون السياسية، محمد الحريكي، أن قرار تغيير الحكومة "لن يمر مرور الكرام، فالوضع من الممكن أن يشتعل خلال الساعات وليست الأيام المقبلة" وأكد الباحث في الشؤون السياسية، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن خطوة البرلمان "تثير الانقسام أيضا، نتيجة عدم وضوح موقف المجتمع الدولي تجاه حكومة باشاغا، واحتمال رفضه الاعتراف بها".

وشهدت العاصمة خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة، مما أدى لوقوع إصابات وحالة من الذعر بين المواطنين.

 

آخر الأخبار

براد بيت المزيف: امرأة تخسر 830 ألف يورو وتصبح ضحية تنمّر إلكتروني

براد بيت المزيف: امرأة تخسر 830 ألف يورو وتصبح ضحية تنمّر إلكتروني

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

Please publish modules in offcanvas position.