حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض في منطقة شمال شرقي البلاد بعد أن أسفرت الفيضانات عن وفاة أكثر من 11 ألف شخص وتسببت في تلوث مياه الشرب ونقص الصرف الصحي. وأكدت البعثة أن هذا الوضع يمكن أن يخلق أزمة صحية ثانية تكون مدمرة إذا لم يتم التصدي له بشكل فعال.
التلوث المائي ونقص الصرف الصحي نتيجة انهيار السدود خلال عاصفة البحر المتوسط دانييل تسبب في تدفق مياه الفيضان عبر مدينة درنة الشرقية في ليبيا في سبتمبر. وقد أسفرت هذه الكارثة عن وفاة وفقدان الآلاف من سكان المدينة.
بعثة الأمم المتحدة أشارت إلى أن هناك تسع وكالات تابعة لها في ليبيا تعمل على منع انتشار الأمراض وتقديم المساعدة الطبية والإمدادات الضرورية. وأشارت أيضًا إلى أن منظمة الصحة العالمية قد قامت بإرسال 28 طنًا من الإمدادات الطبية إلى المنطقة المتضررة.
يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه الأزمة الصحية ومنع انتشار الأمراض الوبائية في المنطقة المتضررة.