في أحداث مروعة شهدتها قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي 210 فلسطينيين وجرح أكثر من 400 آخرين، خلال عملية عسكرية مدمرة أدت إلى احتراق المشاعر والغضب في العالم العربي.
نتانياهو يناشد غانتس بعدم الانسحاب من المعركة
العملية الإسرائيلية، التي استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كانت تهدف لاستعادة أربعة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، لكنها أسفرت عن مجزرة بشعة بحق المدنيين، حيث أعلنت السلطات الفلسطينية عن سقوط العشرات من النساء والأطفال ضحاياً للقصف الإسرائيلي العشوائي.
بيانات رسمية أكدت مقتل 210 فلسطينيين على الأقل وإصابة حوالي 400 آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء الهجوم الذي أثار ردود فعل غاضبة ومواساة على مستوى العالم.
التصاعد الدموي للأحداث في غزة دفع العديد من الدول والمنظمات الدولية للتنديد بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية، مطالبةً بوقف القصف العشوائي والاحترام الكامل للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
من جانبها، أدانت مصر ومجلس التعاون الخليجي بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي، مؤكدةً على ضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني المظلوم.
في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، تبقى الدعوات إلى وقف العنف وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، في محاولة للحد من المعاناة الإنسانية الكارثية التي يواجهها سكان القطاع.