تغيير الرأي والمعتقد في الدول الديمقراطية مسألة يكفلها القانون، أما حالات التشيع في العالمين العربي والإسلامي، فليست مجرد انتقال من مذهب نحو آخر، لكن الأمر يتعلق باستقطاب سياسي، تتزعمه إيران ـ عبر إغراءات كثيرة ـ وترمي من ورائه إلى إفراغ المتشيع من انتماءاته الوطنية وخصوصياته الثقافية ليتجه نحو آلة أيديولوجية تطحن جميع ضحاياها وتحولهم إلى جند في خدمة مصالحها.