"الجنس الالكتروني"، أصبح الأفة والسرطان الخبيث الذي يخرب بيوتنا، دون أن ندري بحجة التسلية والترفيه، وخاصة في أوساط الشباب غير القادرين على الزواج، كما أنه تعدى إلى المتزوجين الذين قد لا يجدون المتعة مع أزواجهم، بل يسعى البعض إليه من باب الترفيه عن النفس وإشباع الغريزة الجنسية، ظنا أن فيه استمتاعا بلا مشاكل حقيقة كالزنى، أو الارتباط الحقيقي بين شاب وفتاة، ولكنه في الحقيقة الأشد خطورة سواء على كيان الأسرة، أو على المستوى الصحي، فهو يتسبب في حالات الضعف الجنسي، فيما بعد وعدم القدرة على القيام بالممارسات الطبيعية،، ولكن السؤال ما الذي دفع هؤلاء الاتجاه إلى هذا النوع من الجنس، والأمر لم يكن مثل السابق مجرد صفحات تجارية تريد الربح، وتقدم هذه الخدمة، ولكن ما يدعى إلى الإزعاج إن من ينشأ تلك الصفحات أصبحن أشخاص عاديين، يبحثن عن المتعة، سواء من الرجال أو النساء، و"أهل مصر" تفتح ملف الجنس الإلكتروني.