“سيحكم علينا التاريخ بأننا خونة ومنهزمون وبأننا قصرنا في أداء واجبنا إذا ما نحن قبلنا هذه الهزيمة وهذه النكسة”، التاسع عشر من يونيو، مخاطبًا الشعب الجزائري عبر المذياع، معلنًا وقوف الجزائر مع الدول العربية التي وقعت بعض أجزائها تحت عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في الخامس من يونيو 1967، فيما يعرف إعلاميًا بالنكسة التي شهدتها مصر وتسببت في احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء، فلم تنل ربطة العنق الأمريكية أو البدلة الفرنسية من عقيدة الثائر التي تشبعت بها شخصية الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين.