أثارت الفنانة المصرية الشهيرة ياسمين صبري موجة جدل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الجريئة حول أفلام المهرجانات خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
صبري، التي اشتهرت بأدوارها البارزة ونجاحها في عدة أعمال درامية، أبدت تفضيلها لأفلام الحركة والكوميديا، واصفة أفلام المهرجانات بأنها "بطيئة ومملة". هذا التصريح أثار استياء الكثيرين، وتساءل البعض عن مدى مناسبة تلك التعليقات خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان سينمائي.
تصريحات صبري تتناول أيضاً قضايا أخرى، حيث رفضت أداء دور "عانس" تكره الآخرين، مشيرة إلى أن ملامح وجهها لا تناسب تلك الأدوار. ورغم أنها قد تكون تعبيرًا عن تفضيلاتها الفنية، إلا أن البعض اعتبر هذا الرفض تحديًا لتقاليد الفن الذي يشمل تقديم الفنان لأدوار متنوعة.
لا تتعلق تصريحات ياسمين صبري بالرفض فقط، بل أيضًا برفض المشاركة في بطولة أعمال فنية على منصات رقمية، حيث أكدت رغبتها في الوصول لجمهور أوسع، خاصة الفلاحين وأبناء القرى الذين قد لا يستطيعون دفع تكاليف الخدمات الرقمية.
تجسد ياسمين صبري بتصريحاتها الجريئة فنانة صريحة وتعبيرية، ورغم أنها قد تثير الجدل، إلا أن هذا الجرأة قد تعكس رغبتها في تحدي النماذج التقليدية للفنانين وتحديد مسارها الخاص في عالم الفن.
بين التفضيلات الفنية والرسالة الفنية الواضحة، يظل لدى جمهور ياسمين صبري فهم أعمق لرؤيتها الفنية وكيفية تأثيرها على اختياراتها المستقبلية في عالم الفن.