شهد ملعب منتزه الكرم الغربي مؤخرا عمليات تخريب ونهب استهدفت عشبه الاصطناعي وعديد التجهيزات، وكان ذلك على امتداد أيام وفي وضح النهار أمام أعين المارة، والغريب أن المسروقات تمّ عرضها للبيع في سوق الضاحية المذكورة، ولم تتحرك السلط الأمنية رغم أنّ الكل يعلم أن تلك البضائع مسروقة وأن الملعب تابع لبلدية الكرم التي نستغرب صمتها تجاه هذه الجريمة التي استهدفت عقارا على ملكها، وهنا نتساءل: ما فائدة البلدية المذكورة من ذلك؟ ولماذا تحرص على تخريب كل شيء جميل؟ ولماذا يصر رئيسها المحامي فتحي العيوني تجاهل حق البلدية في التصدّي لهذه الجريمة وفي تتبّع المخربين واللصوص عدليا؟ ولماذا كل هذا الإصرار على الإساءة لضاحية عريقة بات الوسخ والفوضى والخراب عنوانها؟