اتصل بنا السيد ناجح المحجوب، وأكّد لنا أن المحامي والسياسي محمد الأزهر العكرمي المنتمي لما تسمّى بـ"بجهة الخلاص الوطني" تحيّل عليه في مناسبتين، وأنه سبق له أن اشتكاه لفرع عمادة المحامين في مناسبة واحدة وللقضاء في مناسبتين اثنتين، إلا أنه لم يتم استدعاء هذا المحامي أو محاسبته أو حتى مساءلته رغم وجود أدلّة إدانته المتمثلة في عديد الوثائق وفي بعض الشهود، وأضاف أنه قرّر فضحه الآن وكشف ممارساته بعد أن رأى القيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق الذي سبق له أن هدّد التونسيين بالسحل، حاملا لافتة تتضمّن صورا لعديد المساجين، منهم المحامي محمد الأزهر العكرمي وتطالب بإطلاق سراح هؤلاء، كأنهم لم يجرموا في حق الدولة والشعب، أو كأنهم مساجين سياسيين، ويضيف محدثنا أنه لا يطلب شيئا من المحامي المذكور مؤكد أن الأخلاق لا تسمح برمي سيارة إسعاف بالرصاص الحي، وأنه متنازل له عن حقه المادي رغم أنه استغله وتحيل عليه في صباه مستغلا في ذلك صغر سنه وثقته فيه.