اختر لغتك

جريمة النحل تتحول من مشهد درامي إلى حقيقة واقعة

جريمة النحل تتحول من مشهد درامي إلى حقيقة واقعة

بقلم: [غسان حساينية]

تحول مشهدٌ درامي من مسلسل تلفزيوني عُرض منذ سنتين إلى حقيقة مروعة، حيث لقي رجل أمريكي من ولاية كنتاكي حتفه جرَّاء هجوم سرب من النحل. وقع هذا الحادث المروع بعدما نقل الرجل كيسًا قديمًا من تربة نباتات، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

نقل الرجل البالغ من العمر 59 عامًا إلى مستشفى قريب في الجزء الجنوبي الشرقي من ولاية كنتاكي بعد أن تعرض لهجوم النحل وتلقى إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي. وللأسف، توفي بعد وقت قصير في المستشفى متأثرًا بجراحه.

لم تعلن السلطات بعد عن هوية الرجل، ويجري التحقيق لمعرفة سبب الوفاة بعد إجراء تشريح للجثة.

يشير الباحثون إلى أهمية تجنب الاقتراب من النحل إذا نزعجوا، حيث ينصح بتغطية الوجه ومحاولة الهروب بأسرع ما يمكن إلى مكان آمن. ويجب تجنب محاولة استرداد متعلقاتك القريبة أو الوقوف مكتوف اليدين في محاولة لخداع النحل.

 

وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة إلى أن لسعات النحل أدت إلى وفاة 788 شخصًا في البلاد بين عامي 2011 و2021، بمتوسط 72 حالة وفاة سنويًا.

يُذكر أن مشهدًا مماثلاً حدث في مسلسل "لعبة نيوتن"، الذي عُرض خلال شهر رمضان عام 1442 هـ-2021 م، حيث أثار استخدام البطل النحل وسيلة للتخلص من خصمه جدلاً حول قدرة لسعات النحل على القتل. وقد تباينت آراء الجمهور حينها بشأن هذا الموضوع، مما أثار نقاشًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لما تضمنه المشهد.

آخر الأخبار

🎬 كان 2025 يُشعل الجدل: لا مكان للإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء!

🎬 كان 2025 يُشعل الجدل: لا مكان للإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء!

أزمة النادي الإفريقي تتصاعد: شامبرز ينسحب وهيكل دخيل يطلب التدقيق الرئاسي في الحسابات

رئيس الإفريقي: “الإفريقي ليس للبيع”... والملف يصل إلى قصر قرطاج؟

منخرطو النادي الإفريقي يصعّدون: دعوى قضائية وشبهات فساد مالي تُربك هيئة يوسف العلمي

منخرطو النادي الإفريقي يصعّدون: دعوى قضائية وشبهات فساد مالي تُربك هيئة يوسف العلمي

طرابلس تحترق مجدّدا: اشتباكات مسلّحة وسجناء يفرّون من السجون!

طرابلس تحترق مجدّدا: اشتباكات مسلّحة وسجناء يفرّون من السجون!

التعليم الثانوي يتراجع عن الإضراب... والاحتجاجات قادمة!

التعليم الثانوي يتراجع عن الإضراب... والاحتجاجات قادمة!

Please publish modules in offcanvas position.