بقلم: عزيز بن جميع
أثار الفنان القدير والمتميز، رضا القروي، جدلاً واسعًا بتصريحاته حول عدم مشاركته في الأعمال التلفزيونية خلال شهر رمضان. أكد القروي أنه لم يتلقَ أي إعلام بأي جلسة تجارب أو كاستينغ لأعمال تلفزيونية، معبرًا عن استغرابه الكبير من هذا الوضع.
وأضاف القروي بنبرة ساخرة أن عملية الكاستينغ تباع خلسة لعدد من الفنانين، مشبهًا الأمر ببيع بعض المشروبات خلسة في التعبير عن سخريته من الوضع الحالي.
يعتبر القروي أن عملية الكاستينغ تتم بشكل سري وبعيدًا عن الشفافية والمصداقية، حيث يتم اختيار الممثلين بمقتضى علاقات شخصية دون النظر إلى مواهبهم أو كفاءتهم الفنية.
تعبر تصريحات القروي عن صرخة جديدة تعكس الوضع الصعب الذي يواجهه الفنانون في مجال الفن والتمثيل، حيث يجدون أنفسهم محرومين من الفرص العادلة والمتكافئة في العمل الفني، ويتعرضون لظروف غير شفافة وغير مبررة تقيدهم عن التطور والتقدم في مسيرتهم الفنية.
بهذا يستمر الحديث حول ضرورة إصلاح النظام الفني والثقافي لضمان المساواة والعدالة لجميع الفنانين وضمان فرص عمل متكافئة وعادلة للجميع.