شهدت مصر على مدار تاريخها العديد من التحديات والصراعات التى أسهمت بدرجة أو بأخرى فى عرقلة مسيرة التنمية، وحرصت على التغلب عليها لمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية، مستثمراً فى ذلك تفردها بالموقع الجغرافى الأكثر تميزاً فى العالم، والذى لعب الدور الحيوى فى عملية التنمية، ولعل ما مرت به مصر منذ عام 2011 إلى الآن خير دليل على ذلك، فبعد أن تراكمت العديد من المشاكل الاقتصادية فى مصر، ومع بزوغ رؤية جديدة لحسم تلك المشاكل بدايةً من عام 2013 وبرامج إصلاح إقتصادية تختلف جهورياً عما سبقها، حيث تركزت على معالجة أصول المشاكل والتهديدات إلى جانب العمل على إدراك المستقبل بكل أدواته.