اختر لغتك

ثلثا العائلات التونسية لا تستغني عن التداين

بحث ميداني يكشف أن حوالي 1.8 مليون أسرة تونسية لا يمكنها الاستغناء عن التداين بجميع أصنافه وأنواعه، بسبب ظروفها الصعبة.
 
تونس - كشف بحث ميداني أنجزه المعهد الوطني للاستهلاك في ديسمبر 2018، أن ثلثي العائلات التونسية (حوالي 1.8 مليون أسرة) لا يمكن أن تستغني عن التداين بجميع أصنافه وأنواعه، ولا يمكنها أن تعيش من دونه بسبب الظروف الصعبة.
 
وأظهر البحث المنجز على عيّنة ضمت أكثر من 3 آلاف رب أسرة (وفقا لآخر الخصائص السكانية)، أن 27 بالمئة من الأسر التونسية تعتقد أن التداين ضرورة يمليها ضعف المقدرة الشرائية، و27 بالمئة تعتقد أن التداين ورطة يصعب الخروج منها، و20 بالمئة ترى في التداين حلا لتحسين الظروف.
 
وأفاد المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك، طارق بن جازية، في حوار مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن مخرجات البحث أبرزت أن 20 بالمئة من الأسر المتداينة تستخدم هذه الآلية لتسديد ديون أخرى بالتالي تدخل في دوامة متواصلة من التداين.
 
وعبّرت 30 بالمئة من الأسر عن استعدادها للتداين مرة أخرى وردت 28 بالمئة أنه بالإمكان أن تعيد الكرة، فيما أكدت 30 بالمئة من العينة المستجوبة أنه من المستحيل إعادة التجربة.
 
ويرى 80 بالمئة من التونسيين (8 من 10 أُسر) أن مستوى التداين مرتفع في تونس.
 
في المقابل أكدت وسائل إعلام تونسية محلية أنه كلّما غلت المعيشة زادت السمنة في المجتمع التونسي، حيث يعاني 50 بالمئة من السمنة المفرطة، في ظل تفاقم غلاء المعيشة، وهي مفارقة أكدها المختصون.
 
وبحسب التقارير فإن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية للجسم على غرار اللحوم والغلال والفواكه والخضر، أدى إلى إقبال التونسيين على استهلاك العجين والخبز والمقرونة بما أن كلفتها أقل.
 
لكن هذا الحل تسبب في زيادة المشاكل الصحية ومنها بالأساس السمنة وارتفاع نسبة الاكتئاب في صفوف التونسيين.
 

آخر الأخبار

المنتخب التونسي لكرة اليد يتأهل إلى الدور الرئيسي من بطولة العالم

المنتخب التونسي لكرة اليد يتأهل إلى الدور الرئيسي من بطولة العالم

النادي الإفريقي لكرة اليد يستعد للمشاركة في الدورة الدولية الودية بالشارقة

النادي الإفريقي لكرة اليد يستعد للمشاركة في الدورة الدولية الودية بالشارقة

علي يوسف يتوج بجائزة أفضل مدافع ليبي لعام 2024

علي يوسف يتوج بجائزة أفضل مدافع ليبي لعام 2024

العوامل الجوية تؤجل السفرات البحرية بين صفاقس وقرقنة: سلامة المسافرين أولاً

العوامل الجوية تؤجل السفرات البحرية بين صفاقس وقرقنة: سلامة المسافرين أولاً

الصابون والشامبو: حلفاء أم أعداء؟ كيف تؤثر المواد الكيميائية في منتجاتنا اليومية على صحتنا؟

الصابون والشامبو: حلفاء أم أعداء؟ كيف تؤثر المواد الكيميائية في منتجاتنا اليومية على صحتنا؟

Please publish modules in offcanvas position.